يقال إن السياسة حرب باردة...قد يحمي وطيسها أحيانا –خاصة عند اقتراب المواعيد الانتخابية- وتستعمل فيها السهام واللكمات اللسانية وحتى اليدوية حين لا تشفي اللسانية غليل صاحبها. ومن المعروف في فرنسا أن هناك ثقافة "سياسة الجمل القاتلة" التي تمطر من كل مكان، قد يطلقها حزب ما أو شخصية ما ويكون الهدف منها زعزعة شعبية حزب آخر أو شخصية أخرى أو الإساءة إلى عينة من المجتمع لأغراض حزبية صرفة. هذه الجمل وهي إحدى مظاهر ما يعرف بالسياسة السياساوية وهي الترجمة الحرفية لما يعرف بالفرنسية بـ "بوليتيك بوليتيسيين- وهي السياسة من أجل السياسة فقط وليس السياسة التي تخدم أغراض نبيلة أو تخدم مصالح عامة وإنما الهدف منها خلق جدل عادة ما يكون عقيما يخدم مصلحة الجهة التي أطلقتها وخلق البلبلة داخل المجتمع. هذه الجمل قد تضحك أحيانا نظرا لكثرة الجهل أو التجاهل أو السخرية التي تتضمنها وأحيانا قد تكون لها عواقب وخيمة. أقترح إذن من خلال هذه المدونة تسليط الضوء على بعض هذه المظاهر من السياسة الفرنسية.

من الأكثر ثقلا طارق رمضان أم معمر القذافي؟

اتهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مؤخرا منافسه فرانسوا هولاند، بتلقي دعم من طارق رمضان. لكن، موقعا إخباريا اتهم ساركوزي بدوره بالحصول على دعم من النظام الليبي. ما الأثقل حِملا، دعم رمضان المفترض أم دعم القذافي المفترض؟

لعنة 2012: ما القاسم المشترك بين نفيساتو ديالو ومحمد مراح؟

محمد مراح، المشتبه به في اعتداءات مدينتي تولوز ومونتوبان..."غودو" الذي لطالما انتظره اليمين واليمين المتطرف في فرنسا